يتربى فى عزو
صنعا ديتو دون ان يدروا وتألقوا فى الفتره الاخيره معا
فقدموا الكثير لذاكره التليفزيون المصرى ومنها:
· جحا المصرى
· عباس الابيض فى اليوم الاسود
· سكه الهلالى
واخيرا مسلسل " يتربى فى عزو " الذى قدمه لنا
الفنان القدير : د/ يحيى الفخرانى
والمؤلف العبقرى: يوسف معاطى
الذى نال إعجاب جميع مشاهديه فى رمضان لهذا العام , وكان ذلك يرجع الى الفكره التى قامت عليها وهى ولأول مره تعرض على شاشات التليفزيون
الذى يناقش العلاقه بين الابن والام , ولكن ايضا يناقش ان تدليل الابناء له حدود لكى لا يكونوا مثل "حماده عزو" وهى الشخصيه التى طرحها المؤلف التى تعتبر مثال الاستهتار وعدم تحمل المسؤليه والتفكير فى الذات اكثر مما يجب حتى لو كان ع حساب الآخرين التى للاسف ظهرت الفتره الاخيره فى مجتمعنا بشده.
وكما شاهدنا "ماما نونا " هى الام الحنون ولكن جنت ع ابنها بحنيتها المبالغ فيها فيطرح المؤلف: يوسف معاطى ان من الضرورى ان تكون الام حنونه لكن بحدود وهذا ليس دعوه للقسوه ولكن دعوه للحدود التى معظمنا يتجاوزها فى هذا العصر.
لا حدود لا مسئوليه وهذه الفكره التى طرحها المؤلف يوسف معاطى من وجهة نظرى
والمسلسل لم ينجح فقط كقصه ولكن اغانى المقدمه والنهايه تركت آثرا كبيرا فى جميع المشاهدين ويرجع الفضل فى ذلك للمؤلف الاغانى الشهير : ايمن بهجت قمر
والفنان : هشام عباس الذى ادى كلمات الاغنيه بإحساسه العالى الشهير به ,فقد وَصلَ احساسه لكل قلوب المشاهدين .
وذلك ايضا للاسلوب السلس الذى يتميز به " ايمن بهجت قمر " فى العديد من الاغانى التى ألفها .
اما عن أداء الممثلين فلا أجد كلمات اعبر عن اعجابى الشخصى بهم , لقد ادت الفنانه الكبيره العظيمه التى دائما نعتبرها أما لنا دور "ماما نونا " ببراعه شديده وهذا ليس جديد عليها الفنانه القديره :كريمه مختار او كما اعتادنا "ماما كريمه" لحنانها الدفئ الذى نشعر به من خلال جميع ادوارها .
اما الفنان القدير: د/يحيى الفخرانى لقد برع فى تجسيد شخصيه " حماده عزو" الذى انتقدناه جميعا فقد أدى الفنان القدير الدور بطبيعيه تامه فى الاداء حتى جعل لنا صوره "حماده عزو " راسخه فى اذهاننا .
ولكن لقد اعتاد دائما المؤلف الكبير :يوسف معاطى ان طوال العمل يعرض لنا فى مشاكل وملامح الشخصيه وثم يعقد الصراع الذى يحدث للبطل فى الحلقه القبل الاخيره ويحلها فى الحلقه الاخيره كمثال:
العام الماضى عندما قدم لنا مسلسل "سكه الهلالى " وفى الحلقتين الاخيرتين تحول
" مصطفى الهلالى" الى شخصيه آخرى وذلك كان فى الحلقه القبل الاخيره وفى الحلقه الاخيره يعد البطل الى رشده وينتهى المسلسل نهايه الكل يعلمهى
اما هذا العام لقد كرر هذه الصوره مره اخرى
وكذلك فى مسلسل "عباس الابيض فى اليوم الاسود"
ولكن هذا لا يعيب العمل لكن انا أقصد بكلامى هو التكرار فى النهايه لكن كل هذه الاعمال رائعه جدااااااااا
وأخيرا انتظر ردودكم عن هذه المقاله
وانتظر انا أرى آرائكم فى هذا العمل الفنى
بقلم "ريم دندش"