مزاجه مقالب حتي في شهر الصوم
تامر حسني: احترفت الغناء وكرة القدم علي أضواء الفانوس
عمرو كمال
طقوس نجوم الفن خلال شهر رمضان لها طابع خاص.. فهي مغلفه بالروحانيات الإيمانية والذكريات المليئة بالشقاوة في مرحلة الطفولة.
المطرب الشاب تامر حسني صاحب الحضور القوي والشعبية الجارفة بين الشباب استطاع ان يحتل عرش الغناء ويخترق بصوته قلوب الجماهير من الجنسين.
بدأ النجم تامر حسني شريط ذكرياته ليحكي لنا: احب شهر الصيام لدرجة الجنون فعندما اعود بالذاكرة اجد نفسي في مشهد الفانوس الشهير واللهو به بحركات بهلوانيه كنت أشتهر بها مع أبناء الجيران. فأنا من عشاق الساحرة المستديرة ولن أقول زملكاوي او أهلاوي فقد لعبت في الفريقين الكبار في الخامسة عشرة من عمري ومن كثرة احترافي لكرة القدم اطلقوا علي لقب "الحريف" لقدرتي علي "الترقيص".
كما أدمنت في صغري اللعب في الدورات الرمضانية وكانت جميع الفرق تتخوف من مغازلتي بالكرة وإحراز الأهداف بالرأس والقدم.
تأثرت نوعاً ما بعد احترافي للغناء في الثامنة عشر من عمري وتدريب صوتي علي الغناء واللعب بالجيتار في حفلات بالمدرسة وأعياد ميلاد الأصدقاء والجيران.
يضيف: تعودت علي الصيام في الثانية عشر من عمري فالشهر الكريم له منزلة كبيرة في نفسي ولذلك فكنت أحرص علي الصلاة والصوم وتعليق الزينه وإضاءة الشوارع ليكون معداً للعب واللهو الذي يمتد حتي ساعات السحور.
كنت أعشق المقالب والاشتغالات مع أصدقائي المقربين كما أنني كنت مولعاً بإبراز هوايتي بالغناء في جلسات تجمع اصدقائي ومازالت هذه العادة بداخلي حتي هذه الايام. فشهر رمضان يعني لي الانطلاق والمرح والاستمتاع بقضاء أوقات سعيدة مع الجمهور الذي يحتاج لقضاء سهرات في ليالي رمضان الرائعة.
ويقول تامر حسني: المنزل يعني لي الكثير فهو المكان المفضل حيث أقضي النهار مع والدتي التي اعتبرها اجمل وأعظم مخلوقة في حياتي واحرص دائماً علي تناول الافطار في هذا الشهر الكريم من يدها ورغم ذلك فان هوايتي المفضلة اعداد الطعام.
ويضيف: رمضان بالنسبة لي بمثابة تميمه حظي وانطلاقه نحو الاحتراف بعدما بدأ إسمي يتردد حول أن صوتي جيد وأنني أغني بشكل مختلف ولافت للنظر وتمنيت في أكثر احتفالية في هذا الشهر الكريم كان أكثرها نجاحاً عندما قدمت أغنية أمام الرئيس مبارك في احتفالات القوات المسلحة. فرمضان خير وسعادة ونجاح متواصل في حياتي.
خلال فترة تجنيدي أنا وهيثم شاكر حصلنا علي موافقة بالغناء واحياء الحفلات والسهرات الرمضانية.
ويقول: عودتي للساحة الغنائية جاءت بفضل ربنا ودعوات أمي وجمهوري ولذلك اقتربت من الله والتزمت بديني اكثر من أي فترة ماضية ولذلك فأحرص علي الصلاة والصوم بشكل مستمر واتمني ان يشعر جمهوري ان التقرب الي الله نعمه كبيرة يجب أن يحرص عليها الشباب لانها تعف النفس من الوقوع في أي ذنوب.
وعن الاغنيات الدينية يقول: قدمت أغنيات روحانية وأكثر من ثلاثين دعاء تم إذاعتها في الفضائيات او الاذاعة واستعد ان افاجئ جمهوري بأدعية واغنيات لها ملامح مختلفة عن أي اغنيات دينية اتمني أن تنال إعجاب الجمهور.
منقول من مجلة شاشتى